التجارة بالخيارات - An Overview
التجارة بالخيارات - An Overview
Blog Article
وقد أثبتت قوى الجنوب الصاعدة أنها – بدورها - تبحث عن مكانةٍ اعتبارية، ووضع شرعي، بينما تُراوِحُ مفاوضاتُ منظمة التجارة العالمية بخصوص المضمون مكانها. ومن وجهة نظر القوى الجنوبية، هذه هي الخطوات الأولى كما تمليها على المدى المتوسط إستراتيجية المراجعة المنهجية التي تهدف بلوغ نظام عالمي متعدد الأقطاب.
أولاً: استمرار تفوُّق الولايات المتحدة، وبروز عناصر عالمية ذات قوة مادية معتَبَرة كالصين.
مرتبة فينيزويلا في معدل نمو مؤشر التنافسية بين دول الأوناسور
حين نتساءل عن سمات النظام الدولي متعدد الأقطاب، فإن الأمر مرهونٌ بمجريات الأمور على المستوى الإقليمي؛ ففي حالِ تمكنت القوى الإقليمية من أسباب القيادة والريادة في محيطها الجغرافي فإنَّ اتحادًا أو تحالفًا من القوى الإقليمية يمكنه السيطرة وفرض قواعد جديدة على السياسة الدولية
مواد صديقة للبيئة: يجب على المستهلكين مراعاة المواد المستخدمة في المنتجات التي يشترونها.
من الممكن أيضًا تنزيل شعار عالي الدقة نسبيًا عند الانتهاء من التصميم ، وهذا ليس هو الحال مع العديد من العلامات التجارية الأخرى.
التجارة في الذهب في البورصة العالمية بما يُعرف بـ(البيع أولًا)
لقد شهد العقد التالي لنهاية الحرب الباردة تزايدًا ملموسًا في عدد الأعمال الأكاديمية المتعلِّقة بصياغة حدود ومعالم الأقاليم والتكتل الإقليمي. وما فتئ الباحثون في العلاقات الدولية يشيرون إلى الدور الجديد الذي سيكون للقوى الإقليمية في مرحلة ما بعد الثنائية القطبية.
لكنَّ القطبية الأحادية العالمية، كما يذهب إلى ذلك جوزيف ناي، تقتضي السيطرة على مجالين إضافيين هما: الاقتصاد العالمي، والمشاكل العابرة للدول، من قَبيل الإرهاب والجريمة والاحتباس الحراري والأوبئة؛ فقد تكون واشنطن قويةً، نور الامارات ولكنها ليست القوة الوحيدة؛ لذا فهي لن تستطيع بمفردها حلَّ هذه المشاكل دون التعاون مع عناصر أخرى؛ ومن هنا قد يوفر هذا التعاون الفرصة للقوى الصاعدة كي تتخلص من عجزها الأبدي في القضايا الدولية.
وفوق ذلك فإنَّ على القوى الإقليمية أن تدمج القوى الثانوية في حساباتها باعتبار قدرتها المحتملة على الحسم في النتائج بفعل طبيعة تحالفاتها. ومن ثَمَّ يتعين علينا البحث في أسباب عدم الاعتراف بالزعامة على الصعيد الإقليمي.
على المنصات غير الخاضعة للتنظيم، لا يُحتفظ بأموال العميل بالضرورة في حساب موثوق، مثل ما هو مطلوب بموجب التنظيم المالي الحكومي، ولا تُراقب المعاملات من قبل طرف ثالث لضمان العدالة في العملية.
ويقول روبرت كوكس: إن القوى المتوسطة لم تكن تتوفر على مكانة مميزة داخل المعسكرات الإقليمية خلال مرحلة الحرب الباردة، لكنها كانت ذات صلة وثيقة بالتنظيم الدولي.
لكن القمة الثلاثية لم تكن دائمًا الناطق الرسمي باسم الجنوب حصرًا؛ إذ إن منتدى منظمة التجارة الدولية بـكانكون (المكسيك) لم يفشل لأن الدول الصناعية لم تقبل بتخفيض نسب دعم الزراعة بالقدر الكافي فحسب؛ ولكن أيضًا لأنَّ القمة الثلاثية لم تكن دائمًا تنطق باسم الدول المستورِدة للمواد الغذائية، تلك الدول الأقل تنميةً والتي لا ترى فائدة من وراء تخفيض الدعم الزراعي في أوربا وأميركا طالما تحافظ على الأسعار منخفضةً.
ويشير روبيرت بيب إلى جملة من تلك الممارسات التي يعتبرها أدوات ذلك التوازن، مثل: رفض الإقليمية، وتشابك الدبلوماسية، وتقوية الاقتصاد، وتأكيد العزم على المشاركة في تحالف توازن القوى.